حينما علوت عرش النور

هاقد مرت بي لحظات،وقفت بها على أطلال الذكريات،ألوح بيدي واسرد حينما علوت عرش النور عبارات.
ستظل في قلبي خالدة صامدة على مر السنين.
لقد علوته بعد عِشرة دامت بيني وبين النور أكثر من حلم راودني عبر السنين،علوته بشوق كان يملأقلبي بأجمل الأحاسيس،علوته بدمع وكان أصدق تعبير.لكنه رغم السنين ليس بعيد.

امدد نظري كل حين نحو المصحف فأرى سورة النور بين طياته تثير في الشجون،فتعيد في بزوغ الفجر من جديد،بحب يتأصل لكتاب الله عمرا مديد،راودني حلم العلو في سنين ،وشاء الله أن اعتليه بفضله ومنه إنه كريم رحيم.

إلى وراد الكبيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

من وراد الصغيرة إلى وراد الكبيرة، *كلمات موجزة ندية،هاهي الدنيا غمامة،أخذت تجمع من نهر وبحيرة،ومضت في سماء ربها بعيدة سوية.
رمت قطرة هنا وقطيرة هنينة،فضاعت القطرات في البحر والبرية،ومضت كل واحدة في طاعة ربها مرضية.
على أمل الشوق والمحنية ،في الإلتقاء في الفردوس العلية،
محبة أبدية ،ونسيان طرد من النفس الأبية،روح معنوية رفعت حجب الوهمية؛واثقة من أنها ستسمع صوت أختها في يوم من الأيام العصبية ،لتدخل الفرحة والمسرة في القلب المجروح جرحة نزية،لأنه فقد أغلى معلمة عرفتها البشرية وتشهد لها بذلك الإنسانية.
إني أحبك في الله ولن أنساك من الدعاء ،وهناك الجنة بفضل ربي موعد اللقاء.




خــــــــــواطر ماضية درس الزمن على أثرها