الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

قليل من شاطيء البوح

لو الكل يعرف معنى الأخوة والوفاء 
قليل من يعرفها بحق وربما أنا من القليل الذين يعرفون  الأخوة بصدق
لكن يقدر الله تعالى أن أبقى بعيدا بجسدي عنهم....
ربما لحكمة أرادها،لكن قلوبهم وأرواحهم معلقة قلادة في عنقي
ليت من حولي يقدر ذلك،ليته يبادرني الشعور نفسه
أخت مهمومة وسط الغرباء
أشتاق كثيرا للمسات حانية،وقفات مسانده،وأبقى أبكي....وأنادي 
حينها أدرك أني وحيدة،ومحرومة،فلا ألقى إلا مزيدا من البكاء
لأستمر في غربتي هناك. 
آه يا قلبي منك ومن الرفاق
تفجرت مكامنك واغرورقت مقلتي أفلا تكفي يا نفس عن البكا في ذا المساء؟

أطلق قلمي أواصره،وروحي تاقت للمحبين،وليل هاديء أسلي فيه نفسي مع القمر بعد هجران طويل.

ليل أسقطت فيه دمعاتي لأشكو ممن أحب!

فهذا حالي بمن أحب ،فكيف أنا والمسيئين؟

الكل نيام وعقارب الساعة توذن بمنتصف ليل أكتوبر،والقلم أندفع،ونزل وحيه كما يقال.

وتعانقت نجوم السماء بضوئها البراق لتتمركز حول هالة القمر لتوصل هذا العناق إلى وجداني ،فتفوهت آه منك أيتها الصديقة.
أمنك الأهات أم من نفسي؟
أفلا تكفين ؟

انطلقت شرارة القلم غضبا ممن أحب،من أين لي أن أوقفها؟

ويبقى أملي بخالقي...؟أفلا وجهت وراد الحب للرب؟

كم نحن مقصرون
وعنك ربي مدبرون

ياالهي 

ماحل بي هذا المساء؟

وللمرة التانية على التوالي

تفجر مكامني  

أوياترى!!!


لو سمعتني...
ستضرب بكلامي عرض الحائط....
كما عهدتها 

نعـــــــــــم......

ويبقى قلبي ينزف..........


رغم الألم....مازلت أحبها....والتمس منها بعضا من بريق أمل أعزي فيه نفسي....
هو ليل ستنقضي ظلماته ،وتأوهات خرجت من الأعماق ،ونفس أبية مازالت تحن إلى روح الأخوة والوفاء
فهل يا غاليتي إذا قرئتي شواطيء بوحي ستجيبي النداء؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق