الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

إن الله معنا



هذه العبارة الموجزة الندية،كانت بردا وسلاما على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى قلب أبي بكر رضي الله عنه،اطمأنت بعدها نفساهما وهدأ قلباهما حين استشعرا معية الله لهما،وهما في الغار وخارجهِ فهان عليهِما كل شيء،
وهكذا ينبغي على كل مؤمن ومؤمنة،أن يعيشا هذه الحقيقة ويستشعراها في كل لحظة
إن الله معنا...ينبغي أن نعيشها في علاقتنا مع أقاربنا ومع أصدقائنا ومع جيراننا،ومع أعدائنا والناس أجمعين
في أخذنا وعطائنا
في بيعنا وشرائنا
في حربنا وسلمنا
في أمرنا ونهينا
في خصوماتنا وقضائنا
في كلامنا وصمتنا،فإذا تكلم أحدنا استشعر هذه الحقيقة(إن الله معنا)فلا يتكلم إلا بخير ولا يصمت إلا على خير،وهكذا ينبغي أن تحكم هذه القاعدة جميع أمور حياتنا الخاصة والعامة.
فإذا عاش المسلمون هذه الحقيقة،تغير مافي نفوسهم،وغير الله من أحوالهم وصاروا خير أمة أخرجت للناس كما كانوا من قبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق